Search
Close this search box.

قصتنا

طقوس وأسرار الجمال المغربي

أرجانيتي: طقوس وأسرار الجمال

لعبت المملكة المغربية دورا مهما في حماية شجرة الأرجان من الإنقراض، خصوصا بعد العام 1998 حين صنفت ”محمية حيوية“ وضمن ”الإرث الإنساني العالمي“ من قبل اليونسكو. يضم المغرب 20 مليون شجرة الأرجان التي تنمو في عدد من المحافظات الجنوبية في المغرب مثل أكادير وتارودانت وسيدي افني وشيشاوة وخاصةً في منطقة سوس ما بين الصويرة وتافراوت ولا توجد في أي منطقة أخرى في العالم وتشتهر هذه الشجرة المعمرة بقدرة هائلة على مقاومة الجفاف ومحاربة التصحر.

بين الفينة والأخرى على أغصانها قُطعان الماعز تأكل بعضاً من أوراقها. لها ثمار جعلها الخالق سبحانه مغلفة بجدار قاسي مثل الصوان صعب التكسير ليحمي حبة الأرجان التي بداخله أما ثمارها إذا عُصرت خرج منها زيت له مذاق لذيذ و منافع كثيرة إنها شجرة نادرة والبعض يُسميها شجرة ”لوز البربر“، فالكُل يُجمع على نُدرتها في العالم وقدم تاريخها. يختلف البيولوجيون حول عمرها الحقيقي إلا أنهم يُقدرونه بين 1500 و 2000 سنة، لتكون بذلك أقدم شجرة في المغرب، إلا أن قدمها لم يُسهم في انتشارها الكبير بل لأنها شجرة نادرة للغاية ولا تتواجد إلا في منطقة سوس جنوب المغرب.

ويعد ”إعلان الأمم المتحدة لليوم العالمي لشجرة الأرجان، اعترافا دوليا بمجهودات المغرب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية لحماية وتثمين شجرة الأرجان وتنمية مجالها الحيوي ولا سيما بعد إطلاق برنامج طموح تنموي يرمي الى غرس الأرجان الفلاحي على مساحة 10 آلاف هكتار“.

من قبل الشركات العصرية التي استثمرت الملايين في آلات التحويل واستخراج الزيت، وأصبح إنتاجها الشهري يقاس بآلاف اللترات ويصدر جله نحو الخارج. بحسب الأرقام الرسمية في المغرب فقد بلغ حجم إنتاج زيت الأرجان في سنة 2020 حوالي 1400 طن مقابل 400 طن في 2010 و 36 طنا في 2002. ودخلت شركات عالمية لمستحضرات التجميل على خط الطلب العالمي ونجد من بينها ”لو“ و“شانيل“ الفرنسيتين، على اعتبار أن فرنسا هي أول مستورد لهذا الزيت بحوالي 64% بينما يستحوذ الاتحاد الأوروبي على 86% من مجموع الصادرات المغربية وغالبا ما تبيع هذه الشركات الكبرى مستحضراتها بأثمنة باهظة، مستفيدة من السمعة الجيدة التي يحظى بها الزيت الأصلي.

ظلت شجرة الأرجان وفية لتراب موطنها الأصلي في منطقة سوس المغربية، رغم وجود محاولات لاستنباتها في أوساط بيئية مشابهة، كما فعل اليهود المغاربة اللذين حملوا معهم ثمار الأرجان لزرعها في صحراء النقب ووادي عربة، إضافة إلى محاولات أخرى في المكسيك وكاليفورنيا، لكن الشجرة رغم نموها لم تعطِ ثمارا. وهكذا بقي المغرب محتكرا لإنتاج هذه الشجرة التي كثر عليها الطلب عالميا، وازداد الضغط على المساحات المزروعة منها التي تتضاءل سنويا بسبب الظروف المناخية الصعبة والرعي الجائر وجمع حطب التدفئة رغم عدة مبادرات لتوسيع نطاق زرعها وحمايتها من الاستغلال المفرط.

نشأة العلامة التجارية

للمناطق الجنوبية في المغرب بما فيهم، جبال الاطلس الكبير. تلك الجولة تخللتها زيارات لبعض القبائل الأمازيغية العريقة المتجدرة هناك في مساكن شبيهة بتلك التي في اليمن، يطلق عليها في المغرب إسم ”لقصور“. لا أخفيكم كم استغربنا من نسبة الجمال الطبيعي و نضارة الوجوه لدي الاهالي هناك، مما جعلنا نتسائل عن السر، مع بعض اليقين بأن ذلك راجع ربما لخصوصية المنطقة وطقسها المعتدل و هوائها النقي تماما من كل الشوائب الملوثة للجو.

ليس إلا جزأ من الحقيقة التي سنعرفها فيما بعد من خلال الساكنة المحلية و مشاركتنا لهم بعضا من نمط عيشهم البسيط فكانت المفاجأة بأن تلك القبائل الهادئة و الفخورة بإنتمائها وموروثها الثقافي الأمازيغي اللذي بزغ مند اكثر من 4000 ألاف سنة، تستمد تلك النضارة والإشراقة وصحة الشعر و صفاء الروح من الأعشاب والزيوت الطبيعية كزيت الزيتون للتغدية و زيت الأرجان للتغدية والجمال بالاخص لمعالجة مشاكل البشرة و الشعر.

ومما أثار فضولي في هذا الباب، ملاحظتي للعدد الهائل للشركات الفرنسية و الأمريكية و اليابانية، المتخصصة في مجال معالجة مشاكل البشرة و الشعر و الجلد عموما والتي تستورد إلى بلدانها محاصيل الأرجان و كذلك التين الشوكي على شكل زيوت أو بذور
مجففة.

من هذا المنطلق، اخذت فكرة جلب هذا السائل الذهبي للمواطن القطري تراودني، فقررت حينها أن اتعرف في عين المكان على جميع مراحل إنتاجه و نوعية ثماره و كل ما يحيط بتعصيره و تصفيته إلى آخره… بعد فترة ليست بالقصيرة نظرا للإجراءات القانونية الضرورية لأجل الحصول على الرخص القانونية و موافقة اللجان الطبية والإدارية سواء في دولة قطر أو في المملكة المغربية، تمكنت بفضل الله علامة ”أرجانيتي“ أن ترى النور في بداية السنة الجارية بالدوحة.
مما لا مجال للشك فيه هو أننا حرصنا في مختباراتنا المحافظة على الطريقة التقليدية في استخلاص العصارة مع الحرص على إتباع سلسلة إنتاج عالية الجودة تحت إشراف اخصائيين مند بداية جني الثمار المقطوفة يدويا و المجففة تحت أشعة الشمس حتى وصولها بين يدي الزبائن كي نضمن لمواطنينا الإستفادة من جميع العناصر الفعالة لمنتوجاتنا اتباعا للأوامر السديدة لأمير الأب المفدي الشيخ تميم بن حمد آل الثاني و التي تنص على تقديم أجود المنتجات للمواطن القطري مع إحترام المعايير الصحية الجاري بها العمل في قطر وفي العالم.

كانت هذه خلاصة للدوافع التي شجعتنا على خوض غمار هذه المبادرة التي كللت بالنجاح مما جعلنا نفتتح فرعيين إثنين، زيادة عن المتجر الرئيسي في جزيرة اللؤلؤة، وذلك في غضون فترة وجيزة لم تتعدى سنة واحدة.

من بذور المغرب، إلى العالم، وُلدت أرجانيتي في عام 2018

العلامة التجارية

أرجانيتي هي علامة تجارية فاخرة للعناية بالشعر و البشرة, تقدم مزيجا من المكونات الطبيعية من الدرجة العلاجية.
نحن نطور علاجًا تقليديًا و موروثًا ثقافيا قديما بشكل طبيعي من أنقى المكونات وأعلاها جودة، زيت الأرجان العضوي وزيت بذور التين الشوكي و زيت الحشيش المغربي الخام. مسترشدين بالرغبة في جعل هدايا الطبيعة في متناول الجميع, نبتكر مستحضرات لعلاج المشكل من الجذور يتناسب مع جميع أنواع البشرة.

حاصلة علي شهادة وزارة الزراعة الأمريكية USDA و شهادة مستحضرات التجميل الطبيعة – ECO CERT. منتجاتنا حلال و خاضعة لمعاينة المكتب الوطني لسالمة الصحة و الغداء ONSSA والمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات EACCE بالمغرب و هيئة المعايير و المقاييس القطرية QGOS.

لدينا التزام صارم بعدم استخدام المواد الحافظة الكيميائية,البارابين والسيليكون في منتجاتنا مما يجعلها طبيعية 100% مما يجعلها آمنة للاستعمال من طرف الرضع, الأطفال, الحوامل, كبار السن, وكذلك مرضى السرطان, و نحيطكم علما ان لدى علامتنا التجارية التزام اتجاه البيئة والطبيعة وعدم تعريض أي من الحيوانات للتجارب المخبرية.

نستورد جميع عبوات التعبئة من مصانع إيطالية حاصلة على شواهد دولية بترخيص يشهد بصلاحية استخدام العبوات لمنتجات التجميل و ضمان عدم تحلل الزيت او المنتوج مع المواد المصنوعة منها العبوة.

تعزيزا لفكرة علاج المشكل من الجذور و اتباع روتين متكامل طورنا سلسلة من أجهزة تقنيات العلاج الضوئي و هو اخر ما توصل اليه العلم حاليا في مجال العناية كحل لمشاكل البشرة من العمق على شكل روتين يومي باعتماد جلسات الوميض الضوئي, و حتى نضمن تغدية الجسم و الروح وضعنا تحت اشارتكم العديدة من العلاجات العطرية و الشموع الطبيعية المستخلصة من نبات الصويا و عطور عضوية لتهدئة الروح و بهذا نضمن مجموعة متكاملة من المنتوجات التجميلية كدعوة لاكتشاف رحلة جمالية تجعلك تغوص في رحلة علاجية مقتبسة من الاطلس للشعر والبشرة والجسم في آن واحد.

كما أننا حرصنا على جلب جهاز العصر الأوتوماتيكي وجهزنا ركنا مخصصا له في أرجانيتي لرؤية طريقة عصر الزيت مباشرة وليتمكن الزبون أيضا بعصر الزيت بيديه. وللعناية الإضافية جهزنا أيضا غرفة علاج مجهزة بأحدث الأجهزة العلاجية لتنظيف البشرة ولعلاج الشعر مع طاقم متخصص حاصل على تدريبات نوعية في هذا المجال ليتم إرشادكم على المنتوج اللذي يناسب بشرتكم و لتكون فعلا رحلة تعبر بها الى عالم الجمال العلاجي و التجميلي.

Artboard 7

لماذا 100% عضوي

منتجاتنا المصنعة في سيدي بيبي في منطقة أغادير كانت عضوية لمدة ثلاث سنوات على الأقل. البذور التي نستخدمها هي عضوية وغير معدلة وراثيًا، وعملية الزراعة تتم بدون استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية. نستخدم وكلاء تنظيف عضويين، وعملية الاستخراج لدينا أيضًا عضوية

معاييرنا وتوصياتنا

لاهتمام بأنفسنا وبعضنا البعض وبالبيئة أمر أساسي لتحقيق حالة أعلى من السعادة. لذلك، فإنه يوجه كل ما نقوم به. عمليات تصنيعنا تلبي أعلى المعايير الدولية وتحترم الموارد الطبيعية.

يتم تصنيع منتجاتنا التجميلية على خط إنتاج مخصص يتوافق مع أعلى معايير الجودة والسلامة التي وضعتها الهيئات الدولية. تتضمن هذه الهيئات USDA و ECO CERT و 100٪ طبيعية و EACCE و ONSSA و 100٪ عضوية وحلال ولم يتم اختبارها على الحيوانات.

تضمن معايير إنتاجنا أن كل شيء من البداية إلى النهاية يتم تصنيعه بشكل عضوي وأن الزيت خالٍ من المواد الكيميائية والمواد الحافظة والمذيبات والبارابين والسيليكون والهكسان.

بهذه الطريقة، يمكنك التأكد من أن منتجاتنا آمنة لبشرتك وصحتك العام

شهادتنا

مناسبة لجميع أنواع البشرة :

مستوحاة من رغبتنا في جعل كل هبات الطبيعة متاحة للجميع، نقوم بصنع منتجات ذات قوام ناعم وروائح ملائمة لجميع أنواع البشرة، وآمنة للأطفال الرضع والنساء الحوامل ومرضى السرطان.

عضوي في كل خطوة من عملية الإنتاج :

ُضمن طريقة استخراجنا الباردة الدقيقة أن المغذيات الرقيقة في زيوتنا لا تتعرض للتدمير بواسطة الحرارة أو التبييض أو التكرير. ولذلك، نحرص على استخدام طريقة الضغط البارد وجودة الزيت البكر لتعظيم

نهتم بروحك وعقلك :

لقد استوحينا أفضل المكونات من الثقافات القديمة التي استخدمت لآلاف السنين لإعادة ضبط عقلك وجسدك وروحك من خلال مزيج زيوت العطر العلاجية لدينا، وشموع الصويا وطقوس المنزل المصممة بعناية لتعيدك إلى الطبيعة. نعمل على ملء كل زاوية برائحة الأطلس ونقدم لك مجموعة من تجارب التدليل التي تجسد الخير الطبيعي الخالص للطبيعة المغربية

نقدم تجربة إضافية غرفة علاج العضوية أرجانيتي

للرعاية الإضافية، قمنا بتصميم غرفة علاج فريدة تستخدم حصريًا منتجات أرجانيتي. منتجاتنا عضوية 100٪ ومصدرها مباشرة من أراضي المغرب الساحرة لتقدم لك أكثر مكونات وتركيبات الجمال فعالية في عالم الجمال والتي ستجدد بشرتك.

تقدم أرجانيتي تجربة حصرية لعلاج البشرة تجمع بين أثمن علاجات التجديد الطبيعية في مكان واحد: غرفة علاج أرجانيتي.

تدلل نفسك بعلاجات فاخرة وعضوية ومريحة مخصصة للعلاج والصحة. تتميز علاجاتنا بكل فوائد الجمال لطبيعة الأطلس المجتمعة مع أحدث معدات العلاجات الضوؤية للبشرة المصممة خصيصًا لنوع بشرتك وحالتها.

لقد قمنا بتطوير تكنولوجيا متقدمة للعناية بالبشرة تحقق نتائج فعالة: تقنية بيوتك تعزز وتعمل على تعزيز طاقة الخلايا الطبيعية في البشرة لتساعدها على التألق. بعد استشارة مجانية للبشرة، يتم تخصيص كل علاج باستخدام خمس تقنيات لدينا – الأكسجين، التيار الكهربائي، التيار المتناوب الصغير، تقشير فوق صوتي، أو علاج الضوء – والتي تهدف إلى تعزيز صحة البشرة وتحقيق بشرة متوهجة ومشرقة.

دلل نفسك برحلة حقيقية تمكنك من اكتشاف عالم العناية الطبية والطبيعية في ساعة قوية واحدة فقط


اليوم، استفد من استشارة مجانية واسمح لخبراء التجميل لدينا بتصميم العلاج المناسب لك بشكل خاص.

زاوية العصر علي البارد :

حصرياً في قطر، قمنا بتخصيص زاوية عصيرات الحياة العضوية الباردة كجزء من صالة عرض أرجانيتي. هنا، يمكنك أن تشهد عرض استخراج مباشر وتقوم بعملية استخلاص الزيت بنفسك

نستخدم مكونات عضوية مثل ثمار الأرجان، بذور التين الشوكي، السمسم، جوز الهند، الفول السوداني، زيت الخروع (الحامض) واللوز الحلو، إلى جانب مجموعة كبيرة من الحبوب الطبيعية التي يمكن استخلاصها بشكل فردي أو مزجها. نصمم طلبك المخصص بناءً على حالة بشرتك وفروة رأسك

اليوم، اصنع زيتك العضوي اليدوي واستفد من قشور الفاكهة كمقشر فعّال وممتاز لبشرتك

أرجانيتي اليوم هو دعوة للعودة إلى الطبيعة وغمر نفسك في أسرار الجمال الأسطورية للمغرب.